يا مــــــن تحـــل بذكره عقد النوائب و الشدائد
يا من إليه المشتكى وإليه أمر الخلق عائـــد
يا حــي يا قيــوم يـــا صمد تنزه عـــن مضادد
انــت الرقيب العبــــاد وانت في الملكوت واحد
أنت العليم بما بليت به وأنت عليه شاهــــد
أنت المنزه يابديـــــع الخلق عن ولد و والـــده
أنت المعز لمـــن أطا عك والمذل لكل جاحــد
إني دعوتك والهموم جيوشها قلبي تطـــارد
فرج بحولك كـــربتــك يامن له حسن العوائـــد
فخفي لطفك يستعا ن به على الزمن المعاند
أنت الميسر والمسـ بب والمسهل والمساعد
يسر لنا فرجا قريبا يــا إلــــهي لا تـــباعـــد
كن راحمي فلقد أيـ ست من الأقارب والاباعد
ثم الصلاة على النـ بي و"آله ماخر ساجــــدا