العمل الأهلي يمتد ويتسع مفهومه ليشمل عمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية من ناحية، وعمل مؤسسات مدينة أخرى مثل (لجان الزكاه-مراكز الشباب وأخرى) بحيث ينطبق على كل هذه الأنواع المختلفة من العمل الأهلي خمس سمات رئيسية :
أولها: أنها تعكس مبادرات أهلية (يعني مبادرات شعبية من الناس أنفسهم لتأسيس مثل هذا النوع)
.
ثانيها: معيار التطوع، وهو أن تتوفر درجة ما من درجات التطوع في هذا العمل حتى نستطيع أن نقول أنه عمل أهلي .
ثالثها: يجب أن يحقق المنفعة العامة فينبغي أن تهدف هذه المنظمة أو هذه المؤسسة إلى المنفعة الجماعية أو منفعة فئات خاصة (قطاعات خاصة)، مثل رابطة من الروابط المسجلة وفقاً لقانون الجمعيات الأهلية التي تهتم بالخدمات الاجتماعية لأعضاء الرابطة الذين تجمعهم مهنة واحدة أو اهتمام واحد .
رابعها: عدم الربحية، أى لا تسعى إلى الربح، وإذا حققت أى نوع من أنواع الربح مثل بيع السلع والخدمات-وهذا من حقها-فالعائد لا يوزع على مجلس الإدارة، ولكن يوجه إلى تدعيم الخدمة التي يتم تطبيقها .
خامسها: تعمل من خلال القانون، أى يجب أن يكون لها إطار مؤسسي مقنن، وتعمل داخل إطار القانون، وذلك يجعلنا نقول بشكل قاطع :أنها غير حكومية أو منظمات غير حكومية .
....................................................................................................................................